أشار ابن عدي في مقدمة الكتاب (?) إلى أنه سيذكر لكل راوٍ ما يضعف من أجله، أو يلحقه بروايته له اسم الضعف، وهو لمحة إلى السبر. أما في ثنايا الكتاب فقد استعمله استعمالا واسعا، بل هو الأصل الذي بنى عليه كتابه، كما أنه رجح به في حال الكثير من الرواة المختلف فيهم كما سيتضح من مسلكه قريبا.
وقد استللت ما تيسر من ألفاظه الدالة على السبر نصا، أو مفهوما، فوجدت الآتي:
1) » ولم أجد بعد استقصائي لحديثه شيئا مما ينكر عليه.... « (?) .
2) » ولم أر في حديثه شيئا منكرا « (?) .
3) » وسائر ماذكرت من حديثه، ومالم أذكره كلها محتملة، وأحاديثه عامتها مستقيمة « (?) .
4) » لم نر في حديثه حديثا قد جاوز الحد في الإنكار « (?) .
5) » وكل ذلك لا يرويها غيره، وهو ضعيف جدا « (?) .
6) » والذي ذكرت، والذي لم أذكره - يعني الأحاديث - كلها غير محفوظة، مناكير، ولعل الذي لم أذكره أنكر من الذي ذكرته. ولم أر للمتقدمين فيه كلاما « (?) .
7) » حدث بأحاديث لم نكتبها عن غيره، وأوصل أحاديث، وسرق أحاديث، وزاد في المتون ... وللأحدب غير ماذكرت أحاديث لايتابعه الثقات عليها « (?) .
8) » وعامة ما يرويه غير محفوظ، والضعف بَيِّن على رواياته « (?) .