الحياة ... (?)
وقال الرافعي أيضاً: ليس العيدُ للأمة إلا يوماً تعرض فيه جمال نظامها الاجتماعي، فيكون يومَ الشعور الواحد في نفوس الجميع، والكلمة الواحدة في ألسنة الجميع ...
وقال:
ليسَ العيدُ إلا تعليمَ الأمَّةِ كيف تتَّسع روحُ الجِوار وتَمتَدُّ، حتى يرجع البلدُ العظيمُ وكأنَّه لأهلهِ دارٌ واحدةٌ، يتَحقَّقُ فيها الإخاء بمعناه العملي، وتظهر فضيلةُ الإخلاصِ مُستعلنةً للجميع، ويُهدِي الناسُ بعضُهم إلى بعض هدايا القلوبِ المخلصةِ المحبة، وكأنما العيدُ هو إطلاقُ رُوح الأسرةِ الواحدةِ في الأمَّةِ كُلِّها.
وقال:
وليس العيدُ إلا التقاءَ الكبارِ والصغارِ في معنى الفرح بالحياة الناجِحَةِ المتقدِّمَةِ في طريقها، وتَرْكَ الصغارِ يُلقون درسَهم الطبيعيِّ في حماسة الفرح والبَهجة، ويُعلِّمون كبارَهم كيف تُوضَع المعاني في بعض