الإسلامي الذي تجلى به العيد». (?)» ومن أراد معرفة أخلاق الأمم فليراقبها في أعيادها؛ إذْ تنطلق السجايا على فطرتها، وتبرز العواطف والميول والعادات على حقيقتها؛ والمجتمع السعيد هو الذي تسمو أخلاقه الاجتماعية في العيد إلى أعلى ذروة». (?)
تَعرف المجتمعَ بعِيدها واجتماعاتها، «فأعياد الأمم هي الأيام التي تستعلن فيها خصائص الشعوب وذخائرها وأخلاقها الأدبية والعقلية والنفسية والسياسية، هي الأيام المبتهجة التي تنبض بالحياة وأسبابها في الأمة .... » (?)
قال الرافعي: يومُ العيد، زمن قصير ضاحك، هو يوم السلام والبِشر والضحك والوفاء والإخاء، وقول الإنسان: وأنتم بخير ...
يومُ الزينة، يوم تقديم الحلوى إلى كلَّ فمٍ لتحلوَ الكلماتُ فيه ...
يومٌ تعُمُّ فيه الناسَ ألفاظُ الدعاء والتهنئةِ مرتفعةً، فوقَ منازَعاتِ