2123 سنة من تاريخ خلق آدم وقد ذكر سفر التكوين إصحاح 12 أن إبراهيم دخل إلى مصر وأخذ امرأته إلى بيت فرعون وواضح من هذا أن إبراهيم كان معاصراً للتاريخ الفرعوني في مصر.!!!

* فإذا أضفنا إلى المدة المستنتجة من سفر التكوين عن ظهور إبراهيم من تاريخ خلق آدم السلسلة التي أضافها متى في إنجيله من تاريخ إبراهيم حتى تاريخ ظهور المسيح لخرجنا تطبيقاً للغة الأرقام بالنتائج الآتية:

**1- المدة من ظهور آدم إلى ظهور إبراهيم تقدر بعشرين قرناً تقريباً.

**2- المدة من ظهور آدم حتى ظهور المسيح تقدر بحوالي ثمانية وثلاثين قرناً تقريباً أي أن آدم ظهر قبل المسيح بثمانية وثلاثين قرناً وذلك مأخوذ من التواريخ التي حددها سفر التكوين مضافاً إليها حلقات السلسلة التي ذكرها متى في إنجيله.

ولا شك أن الاكتشافات العلمية الحديثة تقطع بعدم صحة هذه المعلومات التي أوردها سفر التكوين فقد اكتشفت حضارات وحفريات وجماجم قدر عمرها بعشرات الآلاف من السنين بل هناك حضارات مصرية قديمة سابقة على عصر الفراعنة المعاصرين لإبراهيم بآلاف السنين وتقطع بأنها كانت موجودة قبل الفترة الزمنية التي حددها سفر التكوين لظهور إبراهيم بعد آدم بل هناك عصور اكتشفت موغلة في القدم كالعصر البدائي والعصر الحجري وغيره وكل ذلك يقطع بأن كل ما ورد في سفر التكوين عن تواريخ الميلاد والأعمار في حلقات السلسلة من آدم إلى إبراهيم ضرب من الخيال ومن صنع مؤلف لا يدرس شيئاً عن علم الأجناس وظهورها على الأرض.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015