وأخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (?): ثنا عباد بن العوام، عن سعيد، عن أبي معشر، عن إبراهيم: "أنه كان يدخل مع علقمة والأسود على أزواج النبي -عليه السلام- فيراهن في اللحف الحمر قال: وكان إبراهيم لا يرى بالمعصفر بأسًا".
وقد دل هذا الأثر على شيئين:
أحدهما: كون إبراهيم من التابعين؛ لأنه رأى عائشة - رضي الله عنها - ولكن قالوا: إنه لم يسمع منها شيئًا.
والآخر: أن الثياب المعصفرة جائزة للنساء.
الثاني: عن إبراهيم بن مرزوق، عن أبي عاصم النبيل الضحاك بن مخلد شيخ البخاري، عن عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج المكي، عن موسى بن عقبة. . . . إلى آخره.
الثالث: عن يونس بن عبد الأعلى، عن عبد الله بن وهب، عن مالك بن أنس، عن هشام بن عروة، عن أبيه عروة بن الزبير، عن أسماء بنت أبي بكر الصديق.
وأخرجه مالك في "موطئه" (?).
الرابع: عن يونس، عن عبد الله بن وهب، عن يحيى بن عبد الله بن سالم، عن هشام بن عروة، عن فاطمة بنت المنذر بن الزبير بن العوام القرشية الأسدية، زوجة هشام بن عروة.
وأخرج ابن أبي شيبة في "مصنفه" (?): ثنا غندر، عن هشام، عن فاطمة بنت المنذر: "أن أسماء كانت تلبس المعصفرات وهي محرمة".
وأما ما روي من قول جابر - رضي الله عنه -، فأخرجه بإسناد صحيح: عن إبراهيم بن مرزوق، عن أبي عاصم الضحاك بن مخلد، عن عبد الملك بن جريج، عن أبي الزبير محمد بن مسلم بن تدرس المكي، عن جابر - رضي الله عنه -.