لابن التياني: العارض الخد، يقال: أخذ من عارضيه أي من خديه. وقال القزاز: عارض الوجه: صفحه أي خده.

وقال الأزهري في "التهذيب": العارض: الخد، يقال: أخذ الشعر من عارضيه.

وقال اللحياني: عارضا الوجه وعروضاه: جانباه.

وقال ابن سيده: العارضان جانبا اللحية.

وقال الجوهري: عارضي الإنسان: صفحتا خديه، وقولهم: فلان خفيف العارضين، يراد به خفة شعر عارضيه.

قوله: "إني عن هذا لَغَنِيَّة. "اللام" فيها للتأكيد؛ فلذلك جاءت مفتوحة.

قوله: "ثم ذكرت مثل حديث عائشة" يعني قالت: سمعت النبي -عليه السلام- يقول: "لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحد فوق ثلاثة أيام إلا على زوج؛ فإنها تحد عليه أربعة أشهر وعشرًا".

الثاني: عن ربيع بن سليمان المؤذن ... إلى آخره.

وأخرجه النسائي (?): أنا الربيع بن سليمان، ثنا شعيب بن الليث، عن أبيه، نا أيوب -وهو ابن موسى- قال حميد: وحدثتني زينب بنت أبي سلمة، عن أمها أم سلمة فقالت: "جاءت امرأة من قريش فقالت: يا رسول الله، إن ابنتي رمدت أفأكحلها؟ -وكانت متوفى عنها- فقال: لا، أربعة أشهر وعشرًا، ثم قالت: إني أخاف على بصرها، فقال: لا، أربعة أشهر وعشرًا؛ قد كانت إحداكن في الجاهلية تحد على زوجها سنة ثم ترمي على رأس السنة بالبعرة".

قوله: "بنتُ النَّحَّام" بالرفع عطف بيان لقوله: "جاءت امرأة من قريش".

واسمها عاتكة بنت نعيم بن عبد الله النحام -بفتح النون وتشديد الحاء المهملة-

طور بواسطة نورين ميديا © 2015