حدثنا يونس، قال: أنا ابن وهب، أن مالكًا أخبره، عن عبد الله بن أبي بكر، عن حميد بن نافع، عن زينب بنت أبي سلمة أنهما أخبرته بهذه الأحاديث الثلاثة؛ قالت: "دخلت على أم حبيبة -رضي الله عنها- ... " ثم ذكرت عنها مثل ما ذكرناه عنها فيما تقدم من هذه الأحاديث عن النبي -عليه السلام-.

قالت: وسمعت أم سلمة تقول: "جاءت امرأة إلى رسول الله -عليه السلام- ... " ثم ذكرت نحو ما ذكرناه عنها.

قالت: "ودخلت على زينب بنت جحش ... " فذكرت عنها عن النبي -عليه السلام- مثل ذلك.

قالت: وسمعت أم سلمة تقول: "جاءت امرأة إلى رسول الله -عليه السلام- ... " ثم ذكرت نحو ما ذكرناه في حديث يونس عن علي، وفي حديث ربيع عن شعيب، مما ذكراه في حديثيهما عن أم سلمة عن النبي -عليه السلام- في بنت النحام".

ش: هذه أربع طرق صحاح على شرط مسلم، ورجالها كلهم رجال الصحيح ما خلا ربيعًا وعلي بن معبد، وهما أيضًا ثقتان:

الأول: عن يونس بن عبد الأعلى، عن سفيان بن عيينة، عن أيوب بن موسى بن عمرو القرشي الأموي المكي، عن حميد بن نافع الأنصاري مولى أبي أيوب الأنصاري، عن زينب بنت أبي سلمة -واسمه عبد الله بن عبد الأسد- المخزومية ربيبة النبي -عليه السلام-، أخت عمر بن أبي سلمة، وأمهما أم سلمة زوج النبي -عليه السلام-.

وأخرجه مسلم (?): نا عمرو الناقد وابن أبي عمر -واللفظ لعمرو- قال: ثنا سفيان بن عيينة، عن أيوب بن موسى، عن حميد بن نافع، عن زينب بنت أبي سلمة قالت: "لما أتى أم حبيبة نَعِيُّ أبي سفيان، دعت في اليوم الثالث بصفرة فمسحت بذراعيها وعارضيها، وقالت: كنت عن هذا غنية، سمعت النبي -عليه السلام-

طور بواسطة نورين ميديا © 2015