ربًا واحدًا لا شريك له، فلا تعدد في الأرباب ولا تعدد في الآلهة، ومن الله يستمد تصعوره ومعرفته لربه، ومعرفته للكون من حوله، ولما وراء الكون المشهود، كما يستمد منه القيم والأحكام التي يقوّم بها الأشياء، فلا تضارب ولا تعارض، ولا تصادم، لأنه يأخذ كل ذلك من الله تبارك وتعالى، ودين الله وِحْدة متكاملة تتوافق ولا تتعارض، وبذلك تتحقق طمأنينة القلب، وانشراح النفس، وهدوء البال، فلا عقد نفسية، ولا صراع داخلي، ولا قلق، ولا هموم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015