- صلى الله عليه وسلم - وهو الرسول المختار - بمشاورة أصحابه، في قوله: {وَشَاورْهُمْ فِي الْأَمْرِ}، [سورة آل عمران: 159]

بل جعل الشورى هي القاعدة التي يقوم عليها أمر الأمة الإسلامية {وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَينَهُمْ} [سورة الشورى: 38].

خامسا: دولة أخلاق وقيم:

الدولة الإسلامية دولة أخلاقية، تحافظ على العهود والمواثيق، وتبني تصرفاتها وأعمالها على الأسس الأخلاقية، ولا تحقق مقاصدها إلا بالوسائل المشروعة، ولا يوجد انفصام عندها بين المثل الأخلاقية والواقع العملي، بل انسجام واتفاق، دولة حضارية تسعى للإعمار والإصلاح وفق المنهج الرباني.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015