ثمَّ خرج الْأَمِير مُحَمَّد بن سعد من مَدِينَة وَادي آش تَابعا لصَاحب قشتالة فَلَمَّا لحقه بَايعه وَدخل فِي ذمتة وَتَحْت طَاعَته على أَن يُعْطِيهِ مَدِينَة وَادي آش وكل مَدِينَة وحصن وقرية كَانَت تَحت طَاعَته وَحكمه فَأَجَابَهُ إِلَى مطلبه وَرجع مَعَه إِلَى وَادي آش وَهُوَ