ثمَّ توجه الْعَدو نَحْو حصن قنبيل فَنزل عَلَيْهِ بمحلته وَنصب أنفاطه وقاتله قتالا شَدِيدا حَتَّى هدم بعض أسواره فَلَمَّا رأى الْمُسلمين مَالا طَاقَة لَهُم بِهِ خَافُوا أَن يدْخل عَلَيْهِم عنْوَة فطلبوا مِنْهُ الْأمان فَخَرجُوا مُؤمنين بِمَا كَانَ مَعَهم وسلموا إِلَيْهِ الْحصن
فَلَمَّا استولى الْعَدو على الْحصن الْمَذْكُور أخلى الْمُسلمُونَ حصن أرنية وحصن مشاقر وحصن