وَضربت النَّصَارَى أطبالهم وزعقوا بالبوقات ونصبوا الأنفاط وَوَقع الْقِتَال بَين الْفَرِيقَيْنِ وَاشْتَدَّ حَتَّى وصل النَّصَارَى إِلَى مضرب الْأَمِير وَأَرَادُوا أَخذه فَثَبت الله الْمُسلمين وصبروا صبرا جميلا ووقعوا على مضرب الْأَمِير صابرين محتسبين لله تَعَالَى فَلم تكن إِلَّا هنيهات حَتَّى هزم الله النَّصَارَى وولوا الأدبار وتبعهم الْمُسلمُونَ يَقْتُلُونَهُمْ كَيفَ شاؤوا حَتَّى قتلوا مِنْهُم خلقا كثيرا ثمَّ قصروا فِي طَلَبهمْ مَخَافَة أَن يدركهم جَيش الْعَدو لأَنهم كَانُوا مُقْبِلين على المكلين يُرِيدُونَ قتال أَهله وَأَخذه وَكَانَ ذَلِك صدر الْمحلة قل أقبل بالعدة والأنفاط والبارود والفؤوس وَغير ذَلِك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015