انهماكه أَنه اصْطفى على زَوجته رُومِية اسْمهَا ثريا وهجر ابْنة عَمه وَأَوْلَادهَا مِنْهُ
فَأدْرك ابْنة عَمه من الْغيرَة مَا يدْرك النِّسَاء على أَزوَاجهنَّ وَوَقع بَينهمَا نزاع كثير وَقَامَ الْأَوْلَاد مُحَمَّد ويوسف مَعَ أمهما وغلظت الْعَدَاوَة بَينهم
وَكَانَ الْأَمِير أَبُو الْحسن شَدِيد الْغَضَب والسطوة فَكَانَت الْأُم تخَاف على ولديها مِنْهُ فَبَقيت الْحَال كَذَلِك مُدَّة والأمير مشتغل باللذات منهمك فِي الشَّهَوَات ووزيره يضْبط المغارم