عن عبد الله بن عباس.
فيه جهالة.
وقال ابن معين: شبه لا شئ.
وقال صالح بن أحمد: حدثنا علي، سألت يحيى القطان، عن حديث يحيى بن أبي كثير، عن سوار الكوفي، عن ابن مسعود: لا يعزل عن امرأته إلا بإذنها، فقال يحيى: شبه لا شئ.
قلت: هذا ذكره العقيلي فقال [عن] (?) ابن مسعود: هو الصواب.
وأما عن ابن عباس فكذا ذكره ابن الجوزي، فالله أعلم، وبكل حال فسوار لا يعرف.
[سويد]
عن الحسن وقتادة.
قال عثمان، عن ابن معين: أرجو ألا يكون به بأس.
وروى أبو يعلى عن ابن معين: ليس به بأس.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال أبو زرعة: ليس بالقوى، حديثه حديث أهل الصدق.
وقال البخاري: قال يحيى القطان /: قالوا: إن سويدا [160 / 2] أبا حاتم سمع من أبي المليح، وهو سويد بن إبراهيم الحناط (?) ، أراه العطار.
ويقال الهذلي.
سمع منه صفوان بن عيسى، وموسى بن إسماعيل.
وساق ابن عدي في ترجمته أربعة عشر حديثاً، ثم قال: بعضها لا يتابعه عليها أحد، وهو إلى الضعف أقرب.
وقال ابن حبان - فأسرف: يروي الموضوعات عن الاثبات، وهو صاحب حديث البرغوث.
وروى قتادة، عن أنس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلا سب برغوثا فقال: لا تسبه، فإنه نبه نبيا من الانبياء لصلاة الصبح.
حدثناه الحسن بن سفيان، حدثنا النضر بن طاهر، سمعت سويدا أبا حاتم فذكره.
قلت: رواه طالوت بن عبادة عنه.
وقال ابن أبي حاتم - في العلل: سألت أبي عن حديث سويد بن أبي حاتم، عن سليمان التميمي، عن أبي عثمان أن أبا هريرة قال: من قرأ يس مرة فكأنما قرأ القرآن عشر مرار - فقال: هذا حديث منكر.