عن إياس بن سلمة.
قال ابن معين: لا شئ.
احتج به مسلم، وروى عنه البغوي وابن ناجية (?) ، وخلق.
وكان صاحب حديث وحفظ، لكنه عمر وعمى، فربما لقن مما ليس من حديثه.
وهو صادق في نفسه، صحيح الكتاب.
قال أبو حاتم: صدوق كثير التدليس.
وقال البغوي: كان من الحفاظ.
كان أحمد بن حنبل ينتقى عليه لولديه.
وقال أبو زرعة: أما كتبه فصحاح.
وقال البخاري: حديثه منكر.
وقال النسائي: ضعيف.
(2 [وروى الترمذي عن البخاري أنه ضعيف جدا.
وقال - مرة: ضعيف] 2) .
وروى الميموني، عن أحمد، قال: ما علمت إلا خيرا، فقال له رجل: جاءه إنسان بكتاب الفضائل فجعل عليا أولا وأخر أبا بكر، فعجب أبو عبد الله من هذا، وقال: لعله أتى من غيره.
وقال صالح جزرة: سويد صدوق، إلا أنه كان عمى، فكان يلقن ما ليس من حديثه.
(3 [وروى الجنيدى، عن البخاري، قال: فيه نظر، عمى فتلقن ما ليس من حديثه] 3) .
وقال الدارقطني: ثقة.
ولما كبر ربما قرئ عليه ما فيه بعض النكارة فيجيزه.
وأما ابن معين فكذبه وسبه.
وروى ابن الجوزي أن أحمد قال: متروك الحديث.
سويد، عن يزيد بن زريع، عن شعبة، عن قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: قيل يا رسول الله، لو صليت على أم سعد، فصلى عليها بعد شهر، وكان غائبا.
رواه جماعة عن سويد، ولم يتابع عليه.