قلت: كان من نبلاء القضاة.
روى عنه ابن علية، وبشر بن المفضل.
ومات سنة ست وخمسين ومائة.
وكان ورعا.
لا يدرى من هو.
قال البخاري: لم يصح حديثه، وهو مرسل، ذكره ابن عدي.
عن يزيد بن زريع.
محله [155] الصدق، رفع حديثاً فأخطأ /.
عن عطية العوفى، وجماعة.
وعنه أبو الجهم، وغير واحد.
قال عباس، عن يحيى: كان يجئ إلينا.
ليس بشئ.
وقال البخاري: منكر الحديث.
وقال النسائي وغيره: متروك.
وقال أبو داود: ليس بثقة (?) .
[قلت] (?) : وفي جزء أبي الجهم عنه مناكير.
منها: عن عطية، عن أبي سعيد حديث: لا يزال الناس حتى يقولوا هذا الله كان قبل كل شئ فماذا كان قبل الله! محمد بن مصفى، حدثنا يحيى بن سعيد العطار، حدثني سوار بن مصعب، عن عمرو بن مرة، عن أبي عبيدة، عن ابن مسعود - مرفوعاً: بئس القوم قوم يمشى فيهم المؤمن بالتقية والكتمان.
أبو الربيع الزهراني، وأبوالجهم، قالا: حدثنا سوار، عن كليب بن وائل، عن ابن عمر - مرفوعاً: من كذب بالقدر أو خاصمهم فيه فقد كفر بما جئت به.
قلت: مات سنة بضع وسبعين ومائة.
قد رآه يحيى بن معين.
عن المسيب بن نجبة، شيعي جلد، يكتب حديثه.