[خارجة]
عن أبيه، وعن نافع، وعامر بن عبد الله بن الزبير.
وعنه معن، والقعنبي، وجماعة.
ضعفه أحمد والدارقطني.
وقال ابن عدي: عندي لا بأس به.
وقال ابن معين: ليس به بأس.
يقال: مات سنة خمس وستين ومائة.
عن بكير بن الاشج، وزيد بن أسلم، وأيوب، وطائفة.
وعنه ابن مهدي، ويحيى بن يحيى، وطائفة.
وهاه أحمد.
وقال ابن معين: ليس بثقة.
وقال أيضا: كذاب.
وقال البخاري: تركه ابن المبارك ووكيع.
وقال الدارقطني وغيره: ضعيف.
وقال ابن عدي: هو
ممن يكتب حديثه.
قلت: انفرد بخبر: إن للوضوء شيطانا يقال له الولهان.
وقد ساق ابن عدي في ترجمته نحوا من عشرين حديثاً مناكير وغرائب.
ثم قال: له حديث كثير، وأصناف فيها مسند ومقاطيع، وهو ممن يكتب حديثه.
عندي أنه يغلط ولا يتعمد.
قال أحمد بن عبدويه المروزي: سمعت خارجة بن مصعب يقول: قدمت على الزهري وهو صاحب شرط بنى أمية، فرأيته ركب وفي يديه حربة وبين يديه الناس في أيديهم الكافر كوبات، فقلت: قبح الله ذا من عالم، فلم أسمع منه.
ثم قدمت على يونس فسمعت منه عن الزهري.