شبابة، حدثنا خارجة بن مصعب، عن سلام بن أبي القاسم، عن عثمان بن أبي عثمان، قال: جاء ناس إلى علي رضي الله عنه، فقالوا: أنت هو! قال: من أنا؟ قالوا: أنت هو؟ قال: ويلكم! من أنا؟ قالوا: أنت ربنا، أنت ربنا! قال: ارجعوا، فأبوا، فضرب أعناقهم، ثم خد لهم في الأرض، ثم قال: يا قنبر، أئتنى بحزم الحطب واحرقهم.
ثم قال: لما رأيت الامر أمرا منكراً * أججت نارا (?) ودعوت قنبرا مات سنة 168، وكان له جلالة بخراسان.
[خازم، خاقان]
وعنه يحيى الحمانى، وأحمد بن يونس.
قال ابن معين: ليس بشئ.
وقال أبو داود: روى مناكير.
وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه.
وله: عن مالك بن دينار، عن أنس - مرفوعاً: حب أبي بكر وعمر إيمان، وبغضهما نفاق.
وبه - مرفوعاً: التودد نصف العقل.
عن مجاهد وغيره.
وعنه عبد الجبار بن عمر الايلى.
قال العقيلي: يخالف في حديثه.
قلت: له حديث في الشفاعة عند أبى عبد الرحمن المقري، عن عبد الجبار.
قال السليماني: فيه نظر.
[روى] (?) عنه أسلم بن بشر، وحفص بن داود الربعي، وجماعة.
سمع أبا عسيب.
وله صحبة.
وعنه التبوذكى.
فيه جهالة.
ذكره البخاري وما لينه] 3) .