قال أحمد: أحاديثه مناكير.
وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به إذا روى عنه ثقة.
قلت: ما أنصفه ابن عدي، فإنه ساق في ترجمته عدة أحاديث من رواية ابن لهيعة عنه، كان ينبغي أن تكون في ترجمة ابن لهيعة.
وقال ابن عدي: أخبرنا العباس بن محمد بمصر، حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا ابن وهب، أخبرني حيى بن عبد الله، عن أبى عبد الرحمن / الحبلى، عن عبد الله ابن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر فتانى القبر، فقال عمر: أترد إلينا عقولنا يا رسول الله؟ قال: نعم كهيئتكم اليوم.
فقال عمر: بفيه الحجر.
قال ابن عدي: وبهذا الإسناد خمسة وعشرون حديثاً عامتها لا يتابع عليها.
قال: ولابن لهيعة عنه بضعة عشر حديثاً عامتها مناكير، منها خصاء أمتى الصيام والقيام.
ومنها: إن عليا قال: علمني النبي صلى الله عليه وسلم ألف باب، كل باب يفتح ألف باب.
وأما ابن يونس، وابن أبي حاتم فقالا: حيى قدم مصر من اليمن زمن معاوية
وهو شاب.
وروى، عبد الله بن عمرو، وعقبة بن عامر، وشفى بن ماتع.
وعنه دراج أبو السمح، وابن أبي لهيعة، وبكر بن مضر، والليث، وعدة.
وثقه أحمد، وابن معين، وأبو زرعة.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث، وكان له علم بالملاحم والفتن.
توفى بالبرلس سنة ثمان وعشرين ومائة.
ما أعلم حدث عنه سوى ولده أبي جناب الكلبي.
وقال أبو زرعة: محله الصدق.
قلت: له حديث: فمن أجرب الأول! 2395 - حية بن حابس [ع] التميمي.
عن أبيه.
وعنه يحيى بن أبي كثير فقط.