وأسكن آدم الجنة يوم عاشوراء..إلى أن قال: وولد النبي صلى الله عليه وسلم [يوم عاشوراء] (?) ، واستوى الله على العرش يوم عاشوراء، ويوم القيامة يوم عاشوراء، فانظر إلى هذا الافك!.
واسم أبيه زريق.
وقيل: مرزوق، أبو محمد المصري.
وقيل المدني كاتب مالك.
روى عن مالك، وأبي الغصن ثابت، وابن أبي ذئب.
وعنه أحمد بن الأزهر، وأحمد بن سعد بن أبي مريم، ومقدام بن داود
الرعيني.
قال أحمد: ليس بثقة.
وقال ابن معين: كان يقرأ على مالك ويتصفح ورقتين ثلاثة فسألوني عنه بمصر، فقلت: ليس بشئ.
وقال ابن (?) داود: كان من أكذب الناس.
وقال أبو حاتم: روى عن ابن أخي الزهري أحاديث موضوعة.
وقال ابن عدي: أحاديثه كلها موضوعة.
وقال ابن حبان: كان يورق بالمدينة على الشيوخ، ويروي عن الثقات الموضوعات، كان يدخل عليهم ما ليس من حديثهم، وسماع ابن بكير وقتيبة كان بعرض ابن حبيب.
قلت: وساق له ابن عدي، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر حديثين موضوعين: أحدهما لمالك بن عبد الله بن سيف، حدثنا حبيب، حدثنا مالك وابن أخي الزهري عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبيه - مرفوعاً، قال: تذهب زينة الدنيا سنة خمس وعشرين ومائة.
الثاني: روى محمد بن مسعود العجمي، حدثنا حبيب، حدثنا مالك، عن ابن شهاب، عن محمد بن جبير، عن أبيه - مرفوعاً: استنزلوا الرزق بالصدقة.
عبد الله بن الوليد بن هشام الحراني، حدثنا حبيب بن أبي حبيب، عن شبل