روى عنه مروان بن معاوية، وإسماعيل بن جعفر.
وقال ابن حبان: منكر الحديث جدا.
وكان قد عشق نصرانية فقيل: إنه تنصر وتزوج بها، فأما اختلافه إلى البيعة من أجلها فصحيح.
وقال ابن المثنى: ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن حدثا عن سفيان عن حبيب ابن حسان بن أبي الاشرس شيئا قط.
وروى عباس، عن ابن معين: حبيب بن حسان ليس بثقة.
كانت له جاريتان نصرانيتان، فكان يذهب معهما إلى البيعة.
قال البخاري: سمع ابن عمر، وابن عباس.
تكلم فيه ابن عون.
قلت: وثقه يحيى بن معين، وجماعة.
واحتج به كل من أفراد الصحاح بلا تردد، وغاية ما قال فيه ابن عون: كان أعور.
وهذا وصف لا جرح، ولولا أن الدولابي وغيره ذكروه لما ذكرته.
لا يدري من ذا.
أتى بخبر باطل.
روى عنه محمد ابن رزق الله، له ذكر في كتاب الموضوعات لابن الجوزي في ترجمة عمر.
كذبه أحمد ويحيى، وكأنهما رأياه.
عن إبراهيم الصائغ وغيره.
كان يضع الحديث.
قاله ابن حبان وغيره.
روى محمد بن عبد الله بن قهزاذ، عن حبيب، عن إبراهيم الصائغ، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس - مرفوعاً: من صام عاشوراء كتب الله له عبادة سبعين سنة بصيامها وقيامها، وأعطى ثواب عشرة آلاف ملك، وثواب سبع سموات.
ومن أفطر عنده مؤمن يوم عاشوراء فكأنما أفطر عنده جميع أمة محمد.
ومن أشبع جائعا في يوم عاشوراء فكأنما أطعم فقراء الأمة.
ومن مسح رأس يتيم يوم عاشوراء رفعت له بكل شعرة درجة في الجنة.
وذكر حديثاً طويلا موضوعا، وفيه: إن الله خلق العرش يوم عاشوراء، والكرسي يوم عاشوراء، والقلم يوم عاشوراء، وخلق الجنة يوم عاشوراء،