فترك.
وقال أحمد: قال ابن عيينة: كان الأشياخ يتقون حديث عاصم بن عبيد الله.
وقال النسائي: ضعيف.
الثوري، عن عاصم بن عبيد الله، عن القاسم، عن عائشة: رأيت رسول الله [25 / 3] صلى الله عليه وسلم يقبل عثمان بن مظعون، وهو ميت / حتى رأيت الدموع تسيل.
علي بن الجعد، حدثنا شعبة، عن عاصم بن عبيد الله - سمعت عبد الله بن عامر، عن أبيه - أن امرأة من بنى فزارة تزوجت على نعلين، فرفع ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال لها: أرضيت لنفسك بنعلين؟ قالت: إني رأيت ذلك.
قال: وأنا أرى ذلك.
عاصم بن عبيد الله، عن عبد الله بن أبي رافع، عن أبيه، قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن حين ولد، صححه الترمذي.
عفان، قال: كان شعبة يقول: عاصم بن عبيد الله لو قلت له من بنى مسجد البصرة لقال: حدثنا فلان عن فلان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بناه.
وقال أبو زرعة وأبو حاتم: منكر الحديث.
وقال الدارقطني: يترك، وهو مغفل.
وقال ابن عدي: هو مع ضعفه يكتب حديثه.
وقال العجلي: لا بأس به.
وقال ابن خزيمة: لا أحتج به لسوء حفظه.
وهو عاصم بن أبي الصباح.
قرأ على يحيى بن يعمر، ونصر بن عاصم.
أخذ عنه سلام أبو المنذر، وجماعة قراءة شاذة، فيها ما ينكر.