الحفظ فاحش الخطأ، يرفع عن علي قوله كثيرا، فاستحق الترك، على أنه أحسن حالا من الحارث.
وقال الجوزجاني: حكى عن الثوري، قال: كنا نعرف فضل حديث عاصم على حديث الحارث الأعور.
قال الجوزجاني: وروى عنه أبو إسحاق: تطوع النبي صلى الله عليه وسلم بست عشرة ركعة: ركعتين عند التالية من النهار، ثم أربعا قبل الزوال، ثم أربعا بعده، ثم ركعتين بعد الظهر، ثم أربعا قبل العصر، فيا عباد الله، أما كان الصحابة وأمهات المؤمنين يحكون هذا إذ هم معه في دهرهم - يعنى أن عائشة وابن عمر وغيرهما حكوا عنه خلاف هذا.
وعاصم بن ضمرة ينقل أنه عليه السلام كان يداوم على ذلك.
ثم قال: خالف الأمة.
ورى أن في خمس وعشرين من الابل خمس شياه.
عن أنس.
قال أبو الفتح الأزدي: مجهول [كذاب] .
عن هشام بن عروة وغيره.
قال النسائي، والدارقطني: ليس بالقوي.
وقال البخاري: فيه نظر.
قلت: روى عنه علي بن المديني، ووثقه معن القزاز.
عن أنس، في نسخة: طالوت [ابن عباد] .
خبره منكر في أجرة الحجام.
عن أبيه، وعبد الله بن عامر بن ربيعة، وجماعة.
وعنه شعبة، ومالك، ثم ضعفه مالك.
وقال يحيى: ضعيف، لا يحتج به.
وقال ابن حبان: كثير الوهم، فاحش الخطأ،