روى معاوية بن صالح وغيره عن ابن معين: ليس بشئ.
وقال أحمد: صدوق.
وذكر له ابن عدي عدة مناكير.
وقال: لم أر به بأسا إلا فيما ذكرت.
وأخبرنا محمد بن سعيد الحرانى، سمعت عبيد الله بن محمد الفقيه - أو غيره - يقول: قلت ليحيى بن معين: يا أبا زكريا، قد أصبحت سيد الناس.
قال: اسكت ويحك! أصبح سيد الناس عاصم بن علي، في مجلسه ثلاثون ألف رجل.
عاصم، حدثنا شعبة، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: جاء عبد فبايع النبي صلى الله وسلم على الهجرة، ولم يشعر أنه عبد، فجاء سيده يريده، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: بعنيه.
قال: فاشتراه بعبدين أسودين، ثم لم يبايع أحد بعد حتى يسأله أعبد هو؟ وقد رواه الليث، وابن لهيعة، عن أبي الزبير.
سمع من ابن أبي ذئب، وعكرمة بن عمار، وهو فكما قال فيه المتعنت أبو حاتم:
صدوق.
وقال أبو الحسين بن المنادى: كان مجلسه يحزر بأكثر من مائة ألف إنسان.
قلت: وكان من أئمة السنة قوالا بالحق، احتج به البخاري.
قلت: مات سنة إحدى وعشرين ومائتين، وهو في عشر التسعين.
وثقه ابن معين، وأبو زرعة.
قال عبد الحق: وضعفه غيرهما، فرد هذا عليه ابن القطان فقال - صدوق: لم يعرف أحدا ضعفه.
روى عن عبد الله بن دينار، وعاصم بن عبيد الله، وعنه ابن وهب، وإسماعيل ابن أبي أويس، وجماعة.
ضعفه أحمد.
وقال البخاري: منكر الحديث.
قال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به.
وقال النسائي: متروك.
عبد الله بن نافع الصائغ، عن عاصم بن عمر، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر