ولهذا يوصف الوجه بالحسن والقبح: يقال وجه حسن ووجه قبيح (?).

وأما في عرف الشرع: فعندنا الحسن هو القبول للشيء والرضا به، والحسن هو المقبول والمرضي (?).

ثم هو اسم إضافي باعتبار غير يقبله ويرضى به: وذلك الغير (?) إما الطبع أو العقل أو الشرع:

- فكل (?) ما يميل إليه الطبع لا غير، يكون حسناً طبعاً، لا عقلاً و (?) شرعاً، كمباشرة المحرمات الشرعية.

- وكل (?) ما يدعو إليه العقل والشرع، دون الطبع - فهو حسن عقلاً، وشرعاً، لا طبعاً (?)، كالإيمان بالله تعالى وأصل (?) العبادات.

- وكل ما جاء الشرع به، ودعانا (?) إليه، ورغبنا في فعله، من غير أن يعقل فيه (?) وجه الحسن ويميل إليه الطبع - فهو حسن شرعًا، لا عقلاً وطبعاً، كصور (?) العبادات ومقاديرها وأوقاتها وهيئاتها (?).

وأما القبح (?):

فهو على ضد (?) هذه الوجوه أيضاً (?)، على مقابلة الحسن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015