وقيل: ما لا يتعلق بفعله ثواب ولا عقاب (?). وهذا يبطل أيضاً بما قلنا.
وقيل: ما يتخير العاقل فيه بين الترك والتحصيل شرعًا.
وأما حد المشروع:
[فـ] قيل: ما بين الله تعالى فعله من من غير إنكار.
وقيل: ما جعله (?) الله تعالى شريعة لعباده؛ أي طريقاً ومذهباً يسلكونه اعتقاداً وعملاً (?) على وفق ما شرع.
[5]
ومن أنواع الأحكام (?) أيضاً كون الفعل:
حسنًا، ومرضياً، وحقاً، وصواباً، وعدلاً، وحكمة
وقد يوصف الفعل على ضد هذه الأوصاف - فيقال:
فعل قبيح، وباطل، وخطأ، وظلم، وجور، وسفه (?).
أما الحسن:
في اللغة (?): فهو (?) كون الشيء على وجه تقبله النفس، و (?) يميل إليه الطبع، من حيث الاستمتاع به. والحسن هو الكائن على هذا الوجه.