أما أصحاب الوقف:

فهم (?) الذين توقفوا في حق العمل والاعتقاد جميعًا، وهو مذهب ابن الروندي (?) ومحمد بن شبيب (?) وعامة المرجئة وعامة الأشعرية. وإليه مال أبو سعيد البردعي (?) من أصحابنا. وهم فريقان:

فريق قالوا: لا حكم للفظ ما، لمجرد (?) الصيغة، ما لم يقترن به قرينة، بمنزلة الألفاظ المشتركة من القرء والعين والجارية ونحوها (?).

وقال بعضهم من أهل التحقيق: إن ألفاظ العموم في أصل وضع اللغة (?) للعموم حقيقة، ولكن لكثرة استعمالها في الخصوص صارت مشتركة في عرف الاستعمال.

وأما أصحاب الخصوص:

[فـ] قالوا: يحمل على أخص الخصوص. فإن كانت صيغة فرد دخل فيها لام التعريف يحمل على الواحد. وإن كانت صيغة جمع دخلها لام

طور بواسطة نورين ميديا © 2015