2 - استدلال جولدتسيهر وكيوم ونيكلسون بحديث «سَيَكْثُرُ الحَدِيثُ عَنِّي فَمَنْ حَدَّثَكُمْ بِحَدِيثٍ فَطَبِّقُوهُ عَلَى كِتَابِ اللهِ، فَمَا وَافَقَهُ فَهُوَ ِمنِّي، قُلْتُهُ أَوْ لَمْ أَقُلْهُ».
3 - زعم نيكلسون أَنَّ حديث شق الصدر أسطورة نشأت عن تفسير {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ} [الشرح: 1] ولو صح لدل على الصرع.
4 - زعم واط أنَّ قصة الغرانيق صحيحة لأنها في غاية الغرابة فلا بُدَّ أَنْ تكون حقيقة في جوهرها، إذ لا يُتَصَوَّرُ أَنْ يخترعها واحد ثم يقنع جماعة ضخمة بقبولها (?) والحق أنَّ عددًا كبيرًا من علماء المسلمين أنكرها مثل ابن خزيمة والبيهقي وعياض وابن العربي والرازي والقُرطبي وَالعَيْنِي وَالأَلُوسِي والشوكاني.
5 - تكذيب كيب لحديث «مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ» بِحُجَّةِ أنه وضع لِلْرَدِّ على حركة الوضع!! (?) مع أنَّ الحديث متواتر، رواه مائتان من الصحابة وله أكثر من أربعمائة طريق (?).
6 - دعوى فنسنك أنَّ حديث «بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسٍ ... » موضوع بعد الالتقاء مع نصارى الشام والتأثر بهم (?) متناسبًا أنَّ الشهادتين تردان في الأذان والصلاة!!.
7 - يشكك موريس بوكاي ببعض الأحاديث في " صحيح البخاري " في كتاب بدء الوحي وكتاب الطب لأنها لا توافق العلم الحديث، والأحاديث التي تكلم فيها من المشكل الذي تكلم فيه العلماء القدامى (?).
إنَّ أخطاء المستشرقين في موضوع السُنَّة يمكن أَنْ ترجع إلى عوامل متباينة منها:
[1] عدم تَذَوُّقِ اللغة العربية بالقدر الكافي.
[2] ضحالة الفهم للثقافة الإسلامية وتاريخ صدر الإسلام.
[3] إهمال المنهج النقدي عن المُحَدِّثِينَ.
[4] التَعَسُّفُ في تفسير النصوص بسبب الأهواء الدينية والقومية.