صادرًا عن المظهر ورؤية غلبته - صلى الله عليه وسلم - للناس على صحة الرسالة، وأضعف من هؤلاء إيمانًا من إيمانه أيمان العادة والمربأ والمنشأ فإنه نشأ بين أبوين مسلمين وأقارب وجيران وأصحاب كذلك. والله سبحانه قد فاوت بين البشر؛ فبعضهم أفضل من الملائكة وبعضهم لا يرضي به الشيطان وليًا. فاسألوا الله عباد الله أن يقوي إيمانكم بربكم، وتصديقكم برسله؛ فالإيمان بالرسول هو تصديقه فيما أخبر، وطاعته فيما أمر، واجتناب ما نهى عنه وزجر {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} [الأنفَال: 24] (?) إن أصدق الحديث كتاب الله ...