قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إن المصورين يعذبون يوم القيامة، ويقال لهم أحيوا ما خلقتم» . والراضي بالتصوير وناصب الصور في المجالس ونحوها كالفاعل في أصل الثواب والعقاب. ويستثنى من التصوير الفتغرافي ما يلزم به الإنسان من حفيظة نفوس ونحوها مع كراهته للتصوير.
ومن ذلك «المظالم» في المال، والعرض، وهي ظلمات يوم القيامة، وسبب لنقصان الحسنات، وتحمل السيئات، وسخط رب البريات- في صحيح البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «من كانت له عند أخيه مظلمة في مال أو عرض فليأته فليتحللها منه قبل أن يؤخذ وليس عنده دينار ولا درهم، فإن كانت له حسنات أخذ من حسناته فأعطيها هذا، وإلا أخذ من سيئات هذا فطرحت عليه ثم طرح في النار» وفي الصحيح من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «من أخذ شبرًا من الأرض بغير حقه خسف به يوم القيامة إلى سبع أرضين» وفي المسند عن معاذ رضي الله عنه، قال: أوصاني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: «لا تشرك بالله شيئًا وإن قتلت أو حرقت، ولا تعقن والديك وإن أمراك أن تخرج من مالك وأهلك، ولا تتركن صلاة مكتوبة متعمدًا فإن من ترك صلاة مكتوبة متعمدًا فقد برأت منه ذمة الله، ولا تشربن خمرًا فإنه رأس كل فاحشة، وإياك والمعصية؛ فإن المعصية تحل سخط الله» .
وذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - عقوبات عاجلة لذنوب معينة- نسأل الله السلامة منها ومن كل ما يغضب الله- روى ابن أبي الدنيا عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه دخل على عائشة هو ورجل آخر فقال لها الرجل: يا أم المؤمنين حدثينا عن الزلزلة. فقالت: إذا