3 - قوله: {إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} بمعنى: إنعام اللَّه قريب وثواب اللَّه قريب فأجرى حكم أحد اللفظين على الآخر. (?)

4 - ومنهم من جعله من باب النَّسَبِ؛ أي: ذات قرب، كقولهم في حائض: ذات حيض. (?)

5 - وقيل: الاسم إذا وصف بالمصدر كان واحدُه وجميعُه سواء وكذلك مذكره ومؤنثه كان بمعنى المفعول أو بمعنى الفاعل. . . تقول: (هو قريب منك وهم قريب منك) (?).

6 - وقيل: الرحمة مصدر والمصادر كما لا تجمع لا تؤنث. (?)

7 - وقيل من حذف المضاف وإقامة المضاف إليه مقامه مع الالتفات إلى المحذوف فكأنه قال: وإن مكان رحمة اللَّه قريب، ثم حذف المكان وأعطى الرحمة إعرابه وتذكيره.

وقيل من باب إكساب المضاف حكم الضاف إليه إذا كان صالحا للحذف والاستغناء عنه بالثاني. (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015