وإذا كان قد توفى بعض الإناث أو حدثت التهابات أو حدث نزيف نتيجة الممارسة الخاطئة أو استخدام أدوات غير معقمة هل نمنع الختان مطلقًا من أجل هذا؟ أم نبحث عن الخطأ ونعالجه، ولماذا لم نمنع جميع العمليات الجراحية؛ لأنه قد مات البعض بسبب العمليات أو حدث لهم نزيف؟

لماذا لم يقل بهذا أحد من الأطباء؟ .

يضاف إلى هذا أن عددًا من الأساتذة في الاجتماع والصحة النفسية قد أكدوا على أهمية ختان الإناث، وعدم حدوث أضرار من ورائه إذا أجرى بالطريقة السليمة. (?)

الوجه الثامن: ختان المرأة ليس فيه امتهان لها واعتداء على حقوقها.

ذلك لأن هدى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ليس فيه إلا المصلحة للإنسان في الدنيا والآخرة.

قال ابن حجر -عند شرح حديث خمس من الفطرة-:

"أن هذه الأشياء إذا فعلت اتصف فاعلها بالفطرة التي فطر اللَّه العباد عليها وحثهم عليها واستحبها لهم ليكونوا على أكمل الصفات وأشرفها صورة". (?)

فالختان به تشريف وتكميل للمرأة ليس امتهانًا ولا انتقاصًا لها.

وقد رَدَّ د/ منير محمد فوزي على من يدعي أن الختان امتهان للمرأة وضياع لحقوقها فأحسن حيث قال: في جريدة الوطن تحت عنوان "أية حقوق يزعمونها؟ ": "تعليقًا على المقال الموضوعي الهادف الذي نشر في جريدتكم الموقرة بتاريخ 30/ 6/ 1997 م للأستاذة نجوى طنطاوي تحت عنوان "فرمان أمريكي ممنوع ختان الإناث في مصر" فإننا تعليقًا على هذه الحملة التي تقوم بها بعض الجهات الأجنبية وبعض المنظمات المحلية منذ بضع سنوات والتي تستفز إلى أقصى الدرجات - المشاعر الدينية والقومية لكل مسلم ولكل مصري ونتوقف أمام الحقائق الآتية:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015