تكون الغرلة إذا طالت مكسلة عن الإنزال.
وفي حاشية الطحاوي على المراقي: الختان للرجال سنة وللنساء مكرمة قال في المعراج: يعني مكرمة للرجال لأن جماع المختونة ألذ. (?)
8 - أن خروج الماء الدافق من غير غلفة وانزعاجه أشد، فإن الغلفة إذا طالت ربما نقصت من انزعاجه وفترته، وإذا كان كذلك وخرج الماء فاترًا قد لا يقع في المحل الذي تنعقد فيه النطفة فلا ينعقد الولد، ويكون هذا كالعزل، ومقصود الشرع في الغالب تكثير النسل.
الوجه السابع: الأضرار الناتجة عن الختان تحدث نتيجة الممارسات الخاطئة على أيدي الجهال.
فقد قالوا: بأن الختان له أضرار كثيرة منها النزف، والتهاب في الجرح، والجهاز التناسلي ومجرى البول والمثانة، وحرمانها من ذروة اللذة الجنسية، وأن بعض حالات الطلاق كانت بسبب الختان.
ويرد عليهم بأن كل هذه الآثار تكون إذا لم نتبع هدى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، أو استخدمت أدوات غير نظيفة. فقد بين لنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بأنه يؤخذ شيء ويترك المكان أشم وهذا أنظر للوجه وأحظى عند الزوج، فالخير كل الخير في اتباع هدى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؛ لأنه شرع لنا ما فيه المصلحة في الدنيا والآخرة.
قال د/ منير محمد فوزي: عندما سئل: ما رأيك في حالات الوفيات والنزيف وكافة الأضرار والمشاكل التي تنتج عن ختان البنات؟ قال: "لا أساس لكل ذلك من الواقع، فجميع هذه الأضرار والمشاكل تحدث نتيجة الممارسات الخاطئة للختان، وهي نفس المشاكل التي قد تحدث للذكور بالممارسة الخاطئة على أيدي الجهلاء، والدايات وحلاقي الصحة، فلو أن من يؤدي الختان يقوم به كما أمر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- اتباعًا لحديثه الشريف "اخفضي ولا تنهكي" لما حدثت أية مشاكل إطلاقًا".