الرواية الثالثة: عن أبي بكر بن حفص، قال: تُوفي الحسن بن علي وسعد بن أبي وقاص في أيام، بعد ما مضى من إمارة معاوية عشر سنين، وكانوا يرون أنه سقاهما سمًا (?).
الرواية الرابعة: عن مولى للحسن بن علي وعن عمير بن إسحاق -واللفظ له- قال: كنت مع الحسن والحسين في الدار فدخل الحسن المخرج ثم خرج فقال: لقد سقيت السم مرارًا ما سقيته مثل هذه المرة، ولقد لفظت قطعة من كبدي فجعلت أقلبها بعود معي، فقال له الحسين: من سقاكه؟ فقال: وما تريد منه؟ أتريد أن تقتله، إن يكن هو هو فالله أشد نقمة منك، وإن لم يكن هو فما أحب أن يؤخذ بي بريء (?). قلت: قاتل الله هؤلاء الكذابين