ومواعيده ويتحمل منه هو وآله، ولا يُسَبُ علي وهو يسمع، وأن يحمل إليه خراج فسا ودرابجرد كل سنة إلى المدينة، فأجابه معاوية، وأعطاه ما سأل (?).

ثانيا: هل صحيح أن معاوية - رضي الله عنه - دبر مؤامرة لقتل الحسن هو أو ابنه يزيد؟ !

كل الروايات التي تقول: إن زوجته سمته بإشارة من معاوية أو يزيد فكذب بيّن وها هي:

الرواية الأولى: عن ابن جعدة، قال: كانت جعدة بنت الأشعث بن قيس تحت الحسن بن علي فدس إليها يزيد أن سُمِّي حسنًا حتى أتزوجك، ففعلت، فلما مات الحسن بعثت جعدة إلى يزيد تسأله الوفاء بما وعدها، فقال: إنا والله لم نرضك للحسن أفنرضاك لأنفسنا (?).

الرواية الثانية: عن مغيرة، قال: أرسل معاوية إلى ابنة الأشعث إني مزوجك بيزيد ابني، على أن تسمي الحسن بن علي، وبعث إليها بمائة ألف درهم، فقبلت، وسمت الحسن، فسوغها المال، ولم يزوجها منه، فخلف عليها رجل من آل طلحة فأولدها، فكان إذا وقع بينهم وبين بطون قريش كلام عيروهم، وقالوا: يا بني مسمة الأزواج. (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015