كيف ترين" فقلت: من غذي بلحم الضأن يحسن لحمه قال: "ولا الشبه" قالت: فحملني ما يحمل النساء من الغيرة أن قلت: ما أرى شبهًا، قالت: وبلغ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ما يقول الناس فقال لعلي: "خذ هذا السيف فانطلق فاضرب عنق ابن عم مارية حيث وجدته" قالت: فانطلق فإذا هو في حائط على نخلة يخترف رطبًا قالط: فلما نظر إلى علي ومعه السيف استقبلته رعدة قال: فسقطت الخرفة، فإذا هو لم يخلق الله عزَّ وجلَّ له ما للرجال شيء ممسوح. (?)
والجواب عن هذه الرواية: أنها موضوعة كما هو مبين في الحاشية.
وأما الرواية الصحيحة في ذلك فها هي: عن أنس -رضي الله عنه- أن رجلًا كان يتهم بأم ولد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لعلي اذهب فاضرب عنقه" فأتاه علي، فإذا هو في ركي يتبرد فيها،