للحروف. فقد يكون إمامًا في القراءات ولكنه غير قوي في الحديث: وكذلك جماعة من القُرّاء أثباتٌ في القراءة دون الحديث كنافع، والكسائي، وحفص فإنهم نهضوا بأعباء الحروف وحرّروها، ولم يصنعوا ذلك في الحديث. وكذلك أبو بكر بن عياش الأسدي إمام في القراءات أما الحديث فيأتي بغرائب ومناكير. (?)

وكذلك عمر بن هارون بن يزيد الثقفي البلخي.

قال الذهبي:

ولا ريب في ضعفه، وكان إمامًا حافظًا في حروف القراءات (?).

وقال: والنقاش مجمع على ضعفه في الحديث لا في القراءات (?).

وكذلك الحسن بن علي بن إبراهيم الأهوازي: كان رأسًا في القراءات معمرًا بعيد الصيت صاحب حديث ورحلة وإكثار، وليس بالمتقن له ولا المجود؛ بل هو حاطب ليل (?).

وقد يكون إمامًا في التفسير ولكنه غير قوي في الحديث:

مثال: الضحاك بن مزاحم الهلالي الخراساني، قال عنه الذهبي: صاحب التفسير. . . . وليس بالمجود لحديثه (?).

قد يكون ثبتًا في الحديث ضعيفًا في القراءات:

وكذلك الأعمش كان ثبتًا في الحديث لينًا في الحروف والقراءات. قال الذهبي: وكان الأعمش بخلافه - أي حفص - كان ثبتًا في الحديث، لينًا في الحروف، فإن للأعمش قراءة منقولة في كتاب "المنهج" وغيره لا ترتقي إلى رتبة القراءات السبع، ولا إلى قراءة يعقوب وأبي جعفر والله أعلم. (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015