وقد تكلم أهل العلم على هذا الحديث، وإليك بعض من تكلم فيه:
قال ابن قتيبة: بعد ما ذكر حديث الداجن: وقد رجم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ورجم الناس بعده وأخذ بذلك الفقهاء. وأما رضاع الكبير عشرًا، فنراه غلطًا من محمد بن إسحاق، ولا نأمن أيضًا أن يكون الرجم الذي ذكر أنه في هذه الصحيفة كان باطلًا؛ لأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد رجم ماعز بن مالك، وغيره قبل هذا الوقت، فكيف ينزل عليه مرة أخرى، ولأن مالك بن أنس