" الأصل عند أئمة الحنفية أن ما لا يتجزأ فوجود بعضه كوجود كله.
وعند زُفر: لا يكون وجود بعضه كوجود كله (?) ".
وفي لفظ: "ذكر بعض ما لا يتجزأ كذكر كله (?) ". وتأتي في حرف الذال إن شاء الله.
وفي لفظ: "ما لا يقبل التبعيض يكون اختيار بعضه كاختيار كله واسقاط بعضه كاسقاط كله (?) ". وستأتي في حرف الميم إن شاء الله.
تفيد هذه القاعدة أن الشيء إذا كان لا يقبل التجزئة فيعتبر كلاً واحداً، فإذا وجد بعضه فيأخذ هذا البعض حكم الكل فكأنه وجد كله، وهذا شبه متفق عليه عند جمهور الفقهاء الحنفية وغيرهم.
وخالف في ذلك زفر بن الهذيل من الحنفية حيث لم يعتبر وجود بعض الشيء كوجود كله، وقد سبق مثلها.
من أذن لعبده في نوع من التجارة صار مأذوناً في جميعها، لأن