الدوام على الفعل بمنزلة الإنشاء (?).
وفي لفظ: الدوام على الشيء هل هو كابتدائه. (?)
وفي لفظ: دوام المعلق عليه هل ينزل منزلة ابتدائه؟ (?)
الدوام: معناه الاستمرار والبقاء.
والإنشاء: معناه الابتداء.
فمفاد القاعدة: أن من حلف لا يعمل شيئاً - وهو يعمل فيه ولم يتركه حين حلف - أو حلف على صفة وهو متلبس بها ولم يتركها عند الحلف، واستمر مقيما على عمله ومتلبسا بصفته، فهو يحنث في يمينه؛ لأَن استمراره على الفعل أو بقاءَه على الصفة بمنزلة ابتدائه لذلك الفعل، وتلبسه بتلك الصفة.
وينظر القواعد ذات الأرقام 292 - 293 من قواعد حرف الهمزة.
من حلف لا يسكن هذه الدار - وهو ساكن فيها - ولم يخرج منها مع إمكانية خروجه. فهو حانث في يمينه وعليه الكفارة.