قوله تعالى {وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا} (?) اصطادوا صيغة طلب دالة على الإِباحة لا على الوجوب؛ لأن الأَصل في الاصطياد الإِباحة، والأَمر بعد النهي يرجع الأَمر إلى ما كان عليه قبل النهي.
ومنها قوله تعالى {وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ} (?) الأَمر هنا للندب والإِرشاد للأفضل، لا للوجوب للقرائن الكثيرة الصارفة.