القاعدتان السابعة والخمسون والثامنة والخمسون [الحقيقة - العادة - دلالة الحال]

أولاً: ألفاظ ورود القاعدة

الحقيقة تترك بدلالة العادة.

وفي لفظ: الحقيقة تترك بدلالة الحال، وتترك بدلالة الاستعمال أو العادة. (?)

وفي لفظ: العلم بالحال يقوم مقام الاشتراط. (?) وتأتي في حرف العين إن شاء الله.

ثانياً: معنى هاتين القاعدتين ومدلولهما:

الأَصل في الكلام الحقيقة، - أي أن الراجح عند السامع أن المخاطب يريد بكلامه حقيقة معنى ألفاظه. لكن هذه الحقيقة اللغوية قد تترك بدلالات تدل عليها.

فمفاد هاتين القاعدتين: أن مما تترك به الدلالة الحقيقية للكلام: دلالة العادة والعرف والاستعمال، كما تترك بدلالة الحال، ودلالة الشرع، وغير ذلك من الدلالات، وبخاصة في باب الأَيمان إن لم يكن للحالف نية.

ثالثاً: من أمثلة هاتين القاعدتين ومسائلهما:

إذا حلف لا يركب دابة، لا يحنث لو ركب كافراً، مع أن لفظ الدابة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015