الحقيقة تترك بدلالة العادة.
وفي لفظ: الحقيقة تترك بدلالة الحال، وتترك بدلالة الاستعمال أو العادة. (?)
وفي لفظ: العلم بالحال يقوم مقام الاشتراط. (?) وتأتي في حرف العين إن شاء الله.
الأَصل في الكلام الحقيقة، - أي أن الراجح عند السامع أن المخاطب يريد بكلامه حقيقة معنى ألفاظه. لكن هذه الحقيقة اللغوية قد تترك بدلالات تدل عليها.
فمفاد هاتين القاعدتين: أن مما تترك به الدلالة الحقيقية للكلام: دلالة العادة والعرف والاستعمال، كما تترك بدلالة الحال، ودلالة الشرع، وغير ذلك من الدلالات، وبخاصة في باب الأَيمان إن لم يكن للحالف نية.
إذا حلف لا يركب دابة، لا يحنث لو ركب كافراً، مع أن لفظ الدابة