[512] عن ابن عمر رضى الله عنهما أنه كان له فرس يوم لقى المسلمون عدوّهم، وأمير المسلمين يومئذ خالد بن الوليد، بعثه أبو بكر، فأخذه العدوّ، فلما هزم العدوّ ردّ خالد فرسه (?) .

[513] وفى الصحيح أن النبى صلّى الله عليه وسلم ركب فرسا معرورا لأبى طلحة، وقال: «وجدناه بحرا أو إنه بحر» (?) ، وكان فرسا يبطّأ.

[514] وفى «الفائق» أن أهل المدينة فزعوا مرة فركب النبى صلّى الله عليه وسلم فرسا مقرفا وركض فى اثارهم، فلما رجع قال: «إن وجدناه لبحرا» .

قال حماد بن سلمة: كان هذا الفرس بطيئا، فلما قال النبى صلّى الله عليه وسلم هذا القول صار سابقا لا يلحق (?) .

[515] وروى النسائى والطبرانى من حديث عبد الله بن أبى الجعد، أخى سالم بن أبى الجعد عن جعيل الأشجعى- رضى الله تعالى عنه- قال: خرجت مع رسول الله صلّى الله عليه وسلم فى بعض غزواته، وأنا على فرس عجفاء، فكنت فى اخر الناس فلحقنى النبى صلّى الله عليه وسلم فقال: «سر يا صاحب الفرس» . فقلت: يا رسول الله: إنها فرس عجفاء ضعيفة. قال: فرفع النبى صلّى الله عليه وسلم مخفقة كانت معه فضربها بها، وقال: «اللهم بارك له فيها» .

فلقد رأيتنى ما أملك رأسها حتى صرت قدام القوم، ولقد بعت من بطنها باثنى عشر ألفا (?) .

[516] وروى البخارى عن سعيد المقبرى أنه قال: سمعت أبا هريرة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015