- رضى الله تعالى عنه- يقول: قال النبى صلّى الله عليه وسلم: «من احتبس فرسا فى سبيل الله تعالى إيمانا بالله- عز وجل- واحتسابا، وتصديقا بوعده، فإن شبعه، وريه، وروثه، وبوله، فى ميزانه يوم القيامة» يعنى حسنات (?) .
[517] وروى ابن حبان فى صحيحه عن أبى عامر الهوازنى عن أبى كبشة الأنمارى: أنه أتاه فقال: أطرقنى فرسك، فإنى سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول: «من أطرق فرسا فعقب له كان له أجر كأجر سبعين فرسا حمل عليها فى سبيل الله تعالى، وإن لم يعقب كان كأجر فرس حمل عليها فى سبيل الله» (?) .
[518] عن أسيد بن حضير قال: بينما هو يقرأ من الليل سورة البقرة، وفرسه مربوط عنده؛ إذ جالت (?) الفرس، فسكت فسكنت، فقرأ فجالت الفرس، فسكت وسكنت الفرس، ثم قرأ فجالت الفرس، فانصرف، وكان ابنه يحيى قريبا منها، فأشفق أن تصيبه (?) ، فلما اجترّه (?) رفع رأسه إلى السماء حتى ما يراها (?) ، فلما أصبح حدّث النبى صلّى الله عليه وسلم، فقال له: «اقرأ يا بن حضير.. اقرأ بابن حضير» (?) قال:
فأشفقت يا رسول الله أن تطأ يحيى، وكان منها قريبا، فرفعت رأسى،