عجيب الأمر أن هؤلاَء المتكلمين المدعين لحقائق الأمور العلمية والدينية

المخالفين للسنة والجماعة يحتج كل منهم بما يقع له من حديث فتاوى ابن تيمية ج4/ص82

موضوع أو مجمل لاَ يفهم معناه وكلما وجد أثرا فيه إجمال نزله على رأيه

فيحتج بعضهم بالمكذوب مثل المكذوب المنسوب إلى عمر كنت كالزنجي

ومثل ما يروونه من سر المعراج وما يروونه من أهل الصفة سمعوا

المناجاة من حيث لاَ يشعر الرسول فلما نزل الرسول أخبروه فقال من

أين سمعتم فقالوا كنا نسمع الخطاب حتى إني لما بينت لطائفة تمشيخوا

وصاروا قدوة للناس أن هذا كذب ما خلقه الله قط قلت ويبين لك ذلك

أن المعراج كان بمكة بنص القرآن وبإجماع المسلمين والصفة إنما كانت

بالمدينة فمن أين كان بمكة أهل صفة وكذلك احتجاجهم بأن أهل الصفة

قاتلوا النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه مع المشركين لما انتصروا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015