تفسيره مختصر من الثعلبى لكنه صان تفسيره عن الأحاديث الموضوعة
والآراء المبتدعة والموضوعات فى كتب التفسير كثيرة مثل الأحاديث
الكثيرة الصريحة فى الجهر بالبسملة وحديث على الطويل فى تصدقه
بخاتمه فى الصلاَة فانه موضوع باتفاق أهل العلم ومثل ما روى فى
قوله ولكل قوم هاد أنه على وتيعها اذن واعية اذنك يا على فتاوى ابن تيمية ج13/ص354
بالصوفيّة:
صَدَقَ إِذْ كَانَ شَيْخُ الإِسْلاَمِ ابْنُ تَيْمِيَةَ رَحِمَهُ اللهُ يُسَمِّيهِمْ:
((قَالَ أَنهُمْ يَتشبهُون بأولياء الله من ذوي الزهادات والعبادات والمقامات وليس هو من أولياء الله
المتقين بل من الجاهلين الظالمين المعتدين أو المنافقين أو الكافرين، وهذا
كثير ملأ العالم تجد كل قوم يدعون من الاَختصاص بالأسرار والحقائق
ما لاَ يدعى المرسلون، وأن ذلك عند خواصهم، وأن ذلك لاَ ينبغي أن