صلى الله عليه وسلم فتاوى ابن تيمية ج24/ص197
وَتَابِعْ حَتى ص: (203/ 24) 0
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
العُلُومِ النَّافِعَة / التَّفْسِير، وَبِالأَمَانَةِ في العِلم:
الفَتَاوَى الكُبرَى لِشَيْخِ الإِسْلاَمِ ابْنِ تَيْمِيَة: (000/ 000) 0
[000] " يقطع بكذب ما يرويه الوضاعون من اهل البدع والغلو فى الفضائل مثل حديث يوم عاشوراء وأمثاله مما فيه أن من صلى ركعتين كان له كأجر كذا وكذا نبيا وفى التفسير من هذه الموضوعات قطعة كبيرة مثل الحديث الذى يرويه الثعلبى والواحدى والزمخشرى فى فضائل سور القرآن سورة سورة فانه موضوع باتفاق أهل
العلم والثعلبى هو فى نفسه كان فيه خير ودين وكان حاطب ليل ينقل
ما وجد فى كتب التفسير من صحيح وضعيف وموضوع والواحدى صاحبه
كان أبصر منه بالعربية لكن هو أبعد عن السلاَمة واتباع السلف والبغوى