يقابل إلاَ بالتسليم، ويحتجون لذلك بأحاديث موضوعه وتفسيرات باطلة مثل
قولهم عن عمر إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتحدث هو وأبو بكر
بحديث وكنت كالزنجي بينهما فيجعلون عمر مع النبي صلى الله عليه وسلم
وصديقه كالزنجي وهو حاضر يسمع الكلاَم ثم يدعي أحدهم أنه علم ذلك
بما قذف في قلبه ويدعى كل منهم أن ذلك هو ما يقوله من الزور والباطل
ولو ذكرت ما في هذا الباب من أصناف الدعاوي الباطلة لطال فمنهم
من يجعل للشيخ قصائد يسميها جنيب القرآن ويكون وجده بها وفرحه
بمضمونها أعظم من القرآن ويكون فيها من الكذب والضلاَل أمور فتاوى ابن تيمية ج4/ص76
ومنهم من يجعل له قصائد في الاَتحاد وأنه خالق جميع الخلق وأنه خلق السموات
والأرض وأنه يسجد له ويعبد ومنهم من يصف ربه في قصائده بما
نقل في الموضوعات من أصناف التمثيل والتكييف والتجسيم التي هي كذب