الإمام لم يقرأها فهذا لاَ يمكن إدراكه إلاَ إذا لم يكن له بين التكبير والقراءة

سكتة يمكن فيها القراءة سرا ولهذا إستدل بحديث أنس على عدم

القراءة من لم ير هناك سكوتا كمالك وغيره لكن قد ثبت فى الصحيحين

من حديث أبى هريرة أنه قال يا رسول الله أرأيت سكوتك بين التكبير

والقراءة ماذا تقول قال أقول كذا وكذا إلى آخره وفى السنن من حديث

عمران وأبى وغيرهما أنه كان يسكت قبل القراءة وفيها أنه كان يستعيذ

وإذا كان له سكوت لم يمكن أنسا أن ينفى قراءتها فى ذلك السكوت

فيكون نفيه للذكر وإخباره بإفتتاح القراءة بها إنما هو فى الجهر وكما

أن الإمساك عن الجهر مع الذكر سرا يسمى سكوتا كما فى حديث أبى

هريرة فيصلح أن يقال لم يقرأها ولم يذكرها أى جهرا فإن لفظ السكوت

ولفظ نفى الذكر والقراءة مدلولها هنا واحد فتاوى ابن تيمية ج22/ص414

ويؤيد هذا حديث عبدالله بن مغفل الذى فى السنن أنه سمع إبنه يجهر بها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015