رب العالمين انه اراد السورة فان قوله يفتتحون بالحمد لله رب العالمين
لاَ يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم فى اول قراءة ولاَ فى فى آخرها
صريح انه فى قصد الاَفتتاح بالاَية لاَ بسورة الفاتحة التى فتاوى ابن تيمية ج22/ص412
أولها بسم الله الرحمن الرحيم اذ لو كان مقصوده ذلك لتناقض حديثاه وأيضا
فإن إفتتاح الصلاَة بالفاتحة قبل السورة هو من العلم الظاهر العام الذى
يعرفه الخاص والعام كما يعلمون إن الركوع قبل السجود وجميع الأئمة
غير النبى صلى الله عليه وسلم وأبى بكر وعمر وعثمان يفعلون هذا
ليس فى نقل مثل هذا فائدة ولاَ هذا مما يحتاج فيه إلى نقل أنس وهم قد
سالوه عن ذلك وليس هذا مما يسأل عنه وجميع الأئمة من أمراء الأمصار
والجيوش وخلفاء بنى أمية وبنى الزبير وغيرهم ممن أدركه أنس
كانوا يفتتحون بالفاتحة ولم يشتبه هذا على أحد ولاَ شك فكيف يظن أن